المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

منهجية المقال الفلسفي المتعلق بنص

منهجية المقال الفلسفي المتعلق بنص تعريف المقال: المقال يرادف القول اجمالا . والقول هو الكلام بترتيب اي طريقة التعبير والحديث المتسق , وادخال " الترتيب عنصرا في تحديد المقال يدل على العلاقة الوثيقة بين بين القول والفكر . وبهذا الاعتبار حدد " لالند" المقال بأنه "عملية فكرية مركبة من تتابع عمليات جزئية ومتدرّجة " . فالمقال اذن هو تفكير وفق نظام اي وفق منهج وما المنهج الا فن قيادة العقل قيادة حسنة . الكتابة الفلسفية اذن المعتمدة على المنهج ليست سوى تعبير عن الحس السليم بما يمليه من ضرورة الانسجام وملائمة الجواب للسؤوال والالتزام بالاشكال والتدرج وعدم التناقض  والحرص على دقة المعلومات وحسن توظيفها والتركيز على القضايا التي يعالجها النص ... يتكون المقال الفلسفي من عدة مراحل مترابطة ويجمعها خيط ناظم والا اصبح المقال في شكل تداعيات حرة او فضفضة في شكل افكار مشتتة ولانجاز مقال فلسفي مترابط ومتماسك يمكن ان نستأنس بالامكانية المنهجية التالية بمراحلها التالية : المقدمة: تتكون المقدمة من المراحل التالية : أ التمهيد : هو القول الذي سيجعلنا نباشر المقال لذلك فانه ت

العمل بين الاغتراب والتحرر

صورة
العمل بين الاغتراب والتحرر التخطيط 1 العمل كمصدر للاغتراب 2 العمل كمصدر للتحرر تمهيد :   ان عصرنا اليوم هو عصر العمل وحضارتنا هي حضارة العمل وهو ما يبين مكانة العمل اليوم والتخلص من النظر اليه كلعنة في اتجاه النظر اليه كفعل انساني منتج للنفع والقيمة والثروة ,,, وكشرط من شروط تحقيق انسانية الانسان بكل ابعادها ,,, لكن حين نعاين مسألة العمل يكون الاغتراب امرا واقعا ليكون بالمقابل مسعى التحرر طموحا قد يتلاشى امام الاغتراب , وكأننا امام تناقض صارخ بين ما نريده وما يفرضه الواقع فهل يدعونا ذلك الى اليأس والاستسلام لقدرية الاغتراب ليكون العمل لعنة راسمالية ؟ دلالة الاغتراب : يحمل الاغتراب معنى الاحساس بالانفصال وفقدان الروابط الضرورية التي تجمع الذات بالاله في الدلالة الدينية او الذات بالاخرين في الدلالة الاجتماعية الا انها تصبح اشد حدة حين تتحول الى فقدان الذات الروابط الضرورية مع ذاتها اثناء العمل سواء من جهة النشاط ذاته كممارسة او من جهة الانسان كغاية لكل ممارسة , ذلك ان الاغتراب هو بالاساس " طرد الانسان من ذاته " على حد عبارة روجي غارودي . ليتضح اذن ان الاغتراب هو انف

موضوع حول المعري 4 اداب

صورة
لا يمُثّل قسْمُ الرِّحْلَةِ مِنْ رِسالةِ الغُفرانِ مُجرّدَ رِحْلةٍ سَماويّةٍ فِي عالمِ الخيالِ فقطْ ولكنّهُ طرْحٌ لجمُلةٍ ِمنَ القضايا الفكْريّة والأدبيّة بأُسْلُوبٍ سَاخرٍ. حلّلْ القَوْلَ مُعْتمِدًا شواهِدَ دَقِيقَة مِنْ رِحْلَةِ الغُفْران . تفكيك المعطى : - لا يمُثّل قسْمُ الرِّحْلَةِ مِنْ رِسالةِ الغُفرانِ مُجرّدَ رِحْلةٍ سَماويّةٍ فِي عالمِ الخيالِ فقطْ  : -  رحلة في عالم الخيال +...... - الخيال " المكان , الزمان , الشخصيات , الأحداث ..... - جملة من القضايا الفكريّة والأدبيّة : - * القضايا الفكريّة: - 1عقدية دينيّة - 2 : إجتماعيّة – 3: سياسيّة - الأدبية " الشعر حدّه , المدح ’ القضايا العروضيّة , المعجم ......." - الأسلوب السّاخر : الجوهر: [ مظاهر الـــــخيال تجلّت مظاهر الخيال في رحلة الغفران في عدّة مظاهر وهي المكان , الزّمان , الشخصيات , الأحداث. 1- مظاهر الخيال في المكان : عالم الغفران عالم عجيب غرائبي لا معقول : عالم ما ورائي عجيب مفارق للعالم الأرضي مبالغة في وصف غرائبيّة المكان وجغرافيّته " كثبان من عنبر , نوقه من ياقوت ,ودر ّ , وصخور