المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

الحب في مأدبة أفلاطون .. نجيب البكوشي

صورة
الحب في مأدبة أفلاطون .. نجيب البكوشي .. أثار الحب في اليونان القديم جدلا فلسفيا كبيرا حول ماهيته والغاية منه، خصّته الميثولوجيا الإغريقية القديمة بإله يُدعى إيروس، وهو اصغر الآلهة سنّا، مسؤول عن الحب والرغبة والجنس. وتُعتبر محاورة المأدُبة للفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي عاش بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد في أثينا، أهمّ أثر فلسفي حول الحبّ. المأدبة، هي حفل أو وليمة أُقيمت في منزل الشاعر التراجيدي اليوناني أغاثون بعد ان تحصّل على الجائزة الكبرى في الشعر، وحضرها صفوة المجتمع الأثيني من فلاسفة وشعراء، ودار الحديث بين ضيوف أغاثون حول إيروس والحب. سنكتفي بتناول خطاب نديمين رئيسيين في هذه المأدبة الأفلاطونية، وهما؛ سقراط أستاذ أفلاطون ولسانه، وأريسطوفان شاعر هزلي يوناني ذائع الصيت ومن أكبر خصوم سقراط في أثينا. بدأ الشاعر أريسطوفان خطابه حول الحب بقوله الآتي: يبدو لي أن البشر لم يَعُوا إلى الآن مدى قوّة الإيروس؛ فلو وعوا بذلك لملؤوا الأرض معابدَ وهياكلَ يقدِّسون ذِكرَه فيها، ويقدِّمون له القرابين، ويقيمون له أجلَّ وأفخم الرسوم والشعائر؛ لأن إيروس هو أحق الأرباب بالعبادة ولما يُعبَ

فرض تاليفي عـــ2ـــــدد في الفلسفة فرض فلسفة

يختار التلميذ أحد المواضيع التالية   الموضوع الأول:  "إن أزمة العلم متأتية من وجود فيلسوف نائم في ذهن كل عالم " ما رأيك ؟   الموضوع الثاني : هل يعدّ الإنسان سعيدا بالعلم اليوم؟  الموضوع الثالث: النص  أعتبر النظريات العلمية اختراعات إنسانية هي بمثابة شباك نصنعها بأنفسنا لنصطاد بها العالم فهي اختراعات تختلف لا محالة عن إبداعات الشعراء, وحتى عن اختراعات التقنيين. ليست النظرية أداة فحسب فما نطلبه هو الحقيقة ونحن نختبر نظرياتنا لنقصي منها ما كان غير صحيح , وإنما لنتوصل هكذا إلى تحسين نظرياتنا –حتى بما هي أدوات – وذلك من خلال استنباط شباك تتلاءم شيئا فشيئا مع مهمة اصطياد أسماكنا , أي العالم الواقعي . ولكنها مع ذلك لا تكون أدوات كاملة , بل هي شباك عقلية نحن صنعناها وينبغي أن لا ننخدع فنحملها على أنها تمثّل يستوفي كل جوانب العالم الواقعي , حتى وان كانت هذه النظريات باهرة النجاح أو بدا لنا أنها تعطينا مقاربات ممتازة للواقع .   كارل بوبير " الكون المفتوح – دفاعا عن اللّاحتمية "   المطلوب: - حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مسترسل مستعينا بالأسئلة التالية :  1 بأي معنى تكون

موضوع حول النمذجة : الموضوع : هل علينا أن نطمئن للعلم اليوم ؟

الموضوع : هل علينا أن نطمئن للعلم اليوم ؟ ان التفكير في علاقة الإنسان والعلم يمكن ان يحيلنا على بعدين ممكنين : البعد الضروري للعلم، باعتباره سبيلا للخلاص البشري، و البعد النقدي، باعتباره مصدرا لجملة من المشكلات تبرر الحديث عن محدوديته. و في كلتا الحالتين يبدو أننا في حاجة إلى إعادة النظر في منزلة العلم خاصة من وجهة نظر معاصرة ، باعتباره حدثا وظاهرة لا يمكن إنكارها. و التفكير في هذا العلم ليس مجرد تأمل نظري في طبيعته ، بل هو نقد و موقف عملي –أخلاقي، و هذا ما يدعونا إليه الموضوع : هل يستحق العلم ثقتنا؟. فماذا نقصد بالعلم ؟ و ما قيمته؟ هل نطمئن إليه طمعا في مكاسبه و اعترافا بوظائفه؟ أم نحذره خوفا من سلبياته و تجنبا لمساوئه؟ وإذا سلمنا بشرعية الحذر منه، فهل في ذلك دعوة إلى الزهد فيه؟ أم دعوة إلى حمايته من الانزياح خارج ما هو قيمي و إنساني؟ إن الموضوع يدعونا إلى النظر في الموقف الذي علينا أن نتخذه من العلم ، فما هو مسلم به أن العلم ظاهرة ذات أثر على الوضع البشري، لكن صيغة الموضوع (هل...) تتضمن تشكيكا في موقف اكتسب مشروعية و تبريرا، إنه الثقة في العلم.و إذا كانت الثقة تعني الاطمئنان و ا

عندما بكى نيتشة when Nietzsche wept

صورة