الموضوع : ان الاختلاف لا يهددني وانما يثريني. ما رأيك ؟ التحرير المقدمة : ان التصور القائل باكتمال الانسان الفرد في اكتفائه بانيته الضيقة وانغلاقه على هويته الشخصية ظل دائما ناميا بموازاته موقف ثان يرى ان انسانية الانسان , كل انسانيته تولد من رحم الاختلاف وبه تزدهر ويشتد عودها . بل ان هذا التصور الاخير يذهب الى حد اعلان القول بتهافت المواقف التي تنبذ التنوع الانساني بتعلة صون ذوات اصحابها ومريديها وتنغلق على انفسها مستشعرين خطرا يتربص بها ليرديها ان هي انفتحت على عالم الغير والاشياء حولها . من هنا علا صوت الفلاسفة محبي الحكمة والانساني في الانسان ليجاهر بالعودة الى انفتاحية الذوات على بعضها انفتاحا قوامه الاعتراف المتبادل والعيش المشترك والتسامح والتواصل الفعال بغية اثراء الهوية وتنميتها اذ أن " الاختلاف لا يهددني وانما يثريني" . الاشكالية : فما هو الاختلاف ؟ ايكون محرقة عالمية تستهدف اذابة الذوات واقصاء الهويات ام انه افق انساني رحب يضم تحت جناحه فسيفساء البشرية المزدهرة في تنوعها وتمايزها ؟ واذا ما اقررنا بكون الاختلاف لبنة اثراء الذات لا افقارها , فكيف نفهم
تعليقات
إرسال تعليق